كتاب قوة العزيمة
نعلم كيف تحفف رغباتك بطرق خاصة
الكاتب هو Wayne Dyer مواليد 1940 : 2015 في ولاية
واين في ميشغان بالولايات المتحدة .. قضى طفولته
في ملجأ الايتام ثم حصل على درجة علمية من
جامعة الولاية ثم قام بتدريس علم الاستشارات النفسية في احد الجامعات ثم تحول للكتابة
من مؤلفاته مواطن الضعف لديك .. النقلة الذي انتج كفيلم .. سوف تراه عندما تؤمن به
.. اوقف الاعذار .. معلمي الاعظم ..
يبدو الكتاب من اول نظرة انه نوع من الدروشة .. ثم يبدو انه
مبشر للمسيحية ..ثم يبدو اكثر انه يميل للافكار الروحية البوذية او الآسيوية.. ولكن
بشكل عام كلما تعمقت في الكتاب وجدته لا يدعو
الى ديانة او عقيدة محددة ولكنه ذو فكرة
عامة يمكن ان تحتويها اي ديانة عامة تصلح للكل هي الايمان بقوة الخالق الواسعة
المطلقة الغير محدودة المحبة الجواد العاطي والاحتماء بها والانسجام بفيضها والتخلق
بصفاتها كالرحمة والجود و العمل والانطلاق من هذا الايمان الى الصفاء و اليقين بالقدرة
على تحقيق اي شيء من خلال ذلك الايمان ونبذ الانا والشكوك من هنا يجب ان تكون انطلاقتك
لتحقيق كل ما تريد وستجد علاماته ورسائله دائما ترشدك فاغتنمها ..ثم كن انسانا متواضعا
صالحا يشع طاقة وعطاء ..اعمل الصالحات و ثق
بالخالق ..
ان هذا ما يسميه
بالعزيمة ويصفها باوجه او صفات سبعة يجب ان تطبقها وتنسجم معها ويعرض العقبات في طريق
ذلك ثم كيف تفعل هذه العزيمة في حياتك في احترام ذاتك ..في كسب ثقة واحترام اقاربك
وانت اول قريب الى نفسك .. اجتذاب الوفرة الفياضة اي ان تكون واسع في زيادة كالمصدر
..ان تعيش بلا ضغوط .. ان تشفى وتشفي .. ان تجتذب اشخاص مثاليين وروحانيين الي حياتك .. تعبر عن عبقريتك ..ثم اخيرا ص 285 يعرض حياة شخص متصل انه يفعل كذا لا كذا وهو يعتبر كتطبيق لكل الكتاب في شكل نقاط عملية
لطريقة التفكير .
العزيمة : يرى المؤلف انها مجال طاقة لا نهائية اي لا تتجزأ موجودة بالفعل في كل مكان وكل شيء ..هي قوة روحية غير مرئية فالعزيمة هي قوة نحاول اعادة الاتصال بها عندما نفقده ولكن ليست شيء يمكن الحصول عليه من خلال الانا او الارادة فهي اي العزيمة قوة كونية هو يسميها العزيمة او المصدر او الروح هو يجعلها القوة المانحة للحياة وخط سيرها للانسان والنبات وكل شيء .. فمثلا لحظة اتصال الحيوان المنوي بالبويضة فان العزيمة تحدد كل شيء عن ماهية ونوع وشكل وطباع وسلوك ومستقبل هذا المخلوق ..كانه يتحدث عن القدر او مشيئة الله !! او الله !! ولكنه لم يقل ذلك فهو يقول لقد نشات من مجال كوني للخلق اطلقت عليه اسم العزيمة وكوني اي يشمل الزمان والمكان اي لا نهائي ..
العزيمة : يرى المؤلف انها مجال طاقة لا نهائية اي لا تتجزأ موجودة بالفعل في كل مكان وكل شيء ..هي قوة روحية غير مرئية فالعزيمة هي قوة نحاول اعادة الاتصال بها عندما نفقده ولكن ليست شيء يمكن الحصول عليه من خلال الانا او الارادة فهي اي العزيمة قوة كونية هو يسميها العزيمة او المصدر او الروح هو يجعلها القوة المانحة للحياة وخط سيرها للانسان والنبات وكل شيء .. فمثلا لحظة اتصال الحيوان المنوي بالبويضة فان العزيمة تحدد كل شيء عن ماهية ونوع وشكل وطباع وسلوك ومستقبل هذا المخلوق ..كانه يتحدث عن القدر او مشيئة الله !! او الله !! ولكنه لم يقل ذلك فهو يقول لقد نشات من مجال كوني للخلق اطلقت عليه اسم العزيمة وكوني اي يشمل الزمان والمكان اي لا نهائي ..
الانا عند المؤلف
تتكون من 6 مفاهيم او معتقدات او مكونات اساسية :
انا ما املك /انا ما افعل / انا كما يراني الاخرون / انا منفصل عن الجميع اي
يحدني جسمي فقط / انا منفصل عن كل ما هو مفقود في حياتي / انا منفصل عن الله ..وعندما
تزداد هيمنة الانا عندك تفقد الاتصال بالمصدر اي بالعزيمة .
تنشيط قوة العزيمة
ياتي من التواصل مع الذات الطبيعية والتحرر من ادراك الانا ويتم ذلك من خلال 4 خطوات
هي : الانضباط - الحكمة- الحب- والامتثال
.. الانضباط اي الممارسة والتدريب والعادات الحسنة مجهود جسدي/ الحكمة دراسة الامر
جيدا مجهود عقلي / الحب ان تحب ما تعمل / الامتثال
ان تسلم جسدك وعقلك للعزيمة ../ العلاقة بين العزيمة والأنا او الارادة الحرة الامر
اشبه بالسؤال الاسلامي هل الانسان مسير ام مخير فالكاتب يرى انهما متناقضان لكن يمكن
ان يجتمعان ويجب ان تعمل الارادة الحرة داخل اطار العزيمة ..العزيمة التي يحدث عنها
ليست قوة الارادة والتصميم والتحدي فهو يراها صفات جيدة لكن تاتي على حساب روحك انت
والاخرين .
ملخص الفصل الاول
الخطوة الاولى الايمان بوجود تلك القوة الكونية فلتحقق كل ما تريده عن طريق دمج الرغبات
في العزيمة اي لتحقيق رغباتك فقط حدد ما تريده من رغبات وآمن بانك ستحصل عليها واطرد كل الشكوك فستحقق غايتك .. ستجد دائما الرسائل
المتعلقة بغايتك علامات تلفتك فاغتنمها ..العقبات التي تعيق الاتصال مع العزيمة ثلاثة
هي : حوارك الداخلي / مستوى طاقتك / اهميتك الذاتية ..حوارك الداخلي اربعة موضوعات
في حوارك لا تتوافق مع العزيمة هي التفكير فيما تفتقده ..التفكير فيما كان موجودا
.. التفكير في الاحداث الجارية.. التفكير فيما يقوله الاخرون عنك .. طريقة التفكير في هذه المواضيع يجعلك تضع انت العقبات .. فيجب
ان تعدل منه كي يتوافق مع طاقة العزيمة مثلا اكره بدانتي عندما انظر للمرأة الى احب
ساعمل بجد لاصل الى تلك الرشاقة ..اكرة اهلي لانهم لا يتفهموني الي احب اهلي كثيرا ولكني ماض في فعل ما اراه مناسبا ..
ثانيا مستوى الطاقة
فالطاقة الاعلى او ذات السرعة او التردد الاعلى تهيمن على الطاقة الاقل والانسان هو
اكبر من عظام ولحم بل عبارة عن طاقات وكلما رفع من مستوى طاقته كلما لم تؤثر فيه اي
مستوى طاقة اقل من افكار او اقوال او غيره وكلما اصبح تاثيره اقوى فيمن حوله .. كما
يغير الضوء ذو التردد الاعلى الظلام ذو التردد الاقل ..ويرى ان مستويات الطاقة خمسة
مرتبة تصاعديا طاقة العالم المادي اي الجوامد /طاقة الصوت /طاقة الضوء /طاقة الافكار
/طاقة الروح وسرعتها خارقة وتأثيرها يهيمن على كل الطاقات ..واتت مطالب بزيادة طاقتك
وتردداتها لتصل وتنسجم مع طاقة الروح وافكارك في المستوى الاعلى بعد الروح وكل فكره
او شعور له طاقة بتردد فالخير طاقته اعلى من الشر والعفو اعلى من الغدر و الانتقام
فكلما تعاملت مع مستوى طاقة منخفض من تلك الافكار بنفس مستواها فلديك مستوى طاقة منخفض
وتكتسب طاقتها المنخفضة فيجب ان نسمو الى الطاقات الاعلى والايجابية .
ومن وسائل رفع
الطاقة : اولاتبديل الافكار فاللوم والنقد واطلاق الاحكام طاقة منخفضة بعكس التعاون
على تحسين السلوك ..ثانيا الاطعمة فالاعلى قلوية كالفاكهة والخضر اعلى طاقة بعكس الاكثر حمضية كالألبان .. ثالثا
التخلص من تناول المواد المنخفضة الطاقة كالخمور
رابعا الموسيقى والاغاني فالموسيقى والكلمات العنيفة مخفضة للطاقة ..وكل ما حولك وتتعامل
معه سواء سمعي مرئي اشخاص اماكن نشاطات رياضات لكل منها مستويات طاقة تجنب المنخفض .
تاثيرك على الاخرين
عند اتصالك بالعزيمة كلما طبقت اوجه العزيمة السبعة في حياتك وتعاملاتك كلما اكتسبت
طاقات عليا فتشع طاقة لذا المطلوب هو السمو عن السلوك والافعال وردود الافعال والتعاملات
الدونية كالنقد والتنظير والتقليل والتنافس والكراهية وتمني الشر للغير الخ بل اكسب
الجميع ستجدهم عونا لك في الوقت المناسب ومن وسائل التطبيق التعود على تكوين علاقة
روحية مع الاخرين ..قبل ان تاخذ رد فعل تذكر قدوة سامية وكيف سيكون تصرفها في موقف
كهذا .. توقف عن اطلاق الاحكام على الاخرين
.. تمن للاخرين ان ينالو ويصلوا لما يتمنونه من خير ...
العزيمة واللامحدودية
..للمؤلف اعتقاد في الموت والحياة هو يرى ان الحياة ليست ابدية وكذلك الموت ويرى ان
الانسان خلق وقدر له كل شيء من خلال طاقة كونية تتسم بتلك الاوجه السبعة اسماها العزيمة وان حرية الارادة هي الاختيار بين الانسجام مع تلك
العزيمة بالتخلق بسماتها او الانفصال عنها ... يعني الايمان او عدم الايمان .. فالعالم
الذي نعيشه محدود بينما العزيمة لا نهائية اي ابدية وانت كذلك الناشي عن العزيمة كائن
لا محدود ولا نهائي فهو يرى ان الانسان هو روح تعيش تجربة بشرية مؤقتة ..
روح اي لانهائي
ثم شكلت العزيمة الانسان بان اصبحت روحه حبيسه ذلك الجسد المادي لفترة تنتهي بموت هذا
الجسد ولكن تبقى الروح ابدية ..وهو يرفض وجهة نظر اخرى ترى الموت ابدي .فالجسد محدود
بزمان ومكان ولكن الروح لا .. فانت على موعد بالابدية .. عندما تتحرر الروح يجب ان يكون ذلك دافعا لعدم الخوف من الموت ولكن
اذا تمكنت من تحرير روحك لتعيش الموت قبل ان يحدث لتعيش الابدية وحينها سيصبح لا موت بالنسبة لك لانك اصبحت روح
لا مجرد جسد و الروح ابدية .
كيف تعيش تلك اللانهائية
ص155الجانب الايجابي للانهائية عندما تعيشها الان والجانب السلبي حينما تبدء بعد موتك
... في الاولى انت مدرك ومتفهم انك ستموت في اي لحظة ولا يشكل ذلك اي فارق لانك تعيش
اتصال روحاني بالعزيمة اما الجانب السلبي فترى نفسك اخر شخص سيموت وتعيش الخوف من الموت
ترى نفسك جسد مادي من معادن وعقل وانجازات فتعيش تنافس وانانية ..الجانب الايجابي له
جوانبه كالقدر فانت تعيش لتحقق ما قدر لك اي لك هدف بعكس الانا الحياة عدمية .. حس
الامكانية فاي شيء تفكر فيه يمكنك تحقيقه يمكنك فعل المعجزات انظر الى كل ما حولك اليوم
لم يكن ليتحقق ان لم يكن فكرة آمنوا بتحقيقها وحققوها بينما الاخرين بدت لهم خبل ومستحيل
وخيال ,.. ابسطها المصباح والموبايل الخ .
حس الرعب هو يعطي
احساس بالامتنان والمسئولية تجاه افعالك والاخر والكون اما غيابه فالعكس..حس التواضع
والخشوع يعطي الطمانينة والسعادة وعدم الوحدة /حس الكرم والسخاء/ حس المعرفة / حس الانتماء
غير منفصل عن نفسك وما حولك / حس الحب والتعلق والحماسة
تفعيل العزيمة
في حياتك: اولا احترم ذاتك ص172 .. انظر الى المرآه وقل انا احب نفسي ..انا مثالي كما
خلقت ..احترم جسدك بالرياضة والغذاء والعادات المفيدة .. انتمي لعالمك وما حولك ..صالح
خصومك ..ابدي الاحترام لمن حولك وللحياة ..مارس التأمل / ثانيا عش حياتك مركزا على
هدفك وغايتك كلما كان لك هدف في الحياة كلما زادت طاقتك ومعنوياتك وغايتك في الحياة
بكل بساطة هي ان تتخلى عن حياتك وتعمل من اجل الاخر ان تفيض عطاء غير آبه بالنتائج
.. فاتصل بالعزيمة والغاية هي من ستجدك ..فكل فعل او وظيفة يمكن ان يؤدى بغرض ارضاء
الانا او كخدمة للاخرين وفي الاخيرة تشعر بالرضا وفي الاولى ستظل تشعر انه ينقصك شيء
لم تصل اليه .. فالامر اشبه بالنية عندنا والتوكل على الله افشوا السلام وصلوا الارحام
واطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام ..اي ايمان وسعي في مصالح الاخرين ..تجد الحياة
الطيبة كما في آية سورة النحل .. وتدخلون الجنة بسلام فحمل عن كاهلك امر دنياك وامر
آخرتك. لا مكان للخوف و الحيرة .. مقترحات
عشرة لتعيش غايتك ص 189
ثالثا عزمي ان
اكون جدير بثقة اقاربي..طريقة معاملة الآخرون لك هي انعكاس لطريقة معاملتك لنفسك
..ويجب ان يكون عزمك ان اعاملهم بالطريقة التي اود ان يعاملوني بها ..والبداية هي افكارك
وحوارك الداخلي انت دائما تفكر في طريقة معاملتهم السيئة وجانبهم السيء وتفكر في الرد
والنقد فتشعر بالضيق وتقابل بالفعل تلك الافكار ولكن ان وجهت عزيمتك الى التفكير بايجابية
والعيش في سلام معهم فستحصل على السلام حتى ان استمروا في سلوكهم الذي لا يرضيك لانه
اصبح اقل طاقة من طاقتك ..اذا توقف عن التفكير في اسلوبهم وفكر كيف تقابله باسلوب يفرض
السلام والمحبة بحسن التصرف وعدم الانفعال واظهار البحث عن الصواب والقابلية لتقبل
النصح وحب الخير للجميع
رابعا عزمي على
اجتذاب الوفرة الفياضة في حياتي : تتغير الاشياء عندما تغير نظرتك اليها وهذا قانون
قرآني إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ...ويمكن تطبيق ذلك من خلال التدرب
على السماح لطاقة العزيمة ان تنسجم معك وان ترفع المقاومة التي تضعها في طريق العزيمة
من مشاعر وافكار انت مسئول عنها وفي يدك استبدالها .. وذلك بتطبق اوجه العزيمة في حياتك
برفع طاقتك والتخلص من الافكار المثبطة والمواقف
السيئة .. التخلص من التعلق بما يصلك كمهارات
وانجازات واموال باختزانها بل اسمح لها ان تدفق من خلالك الى الغير باستثمارات او اعمال
خيرية .. راقب مشاعرك وتخلص من المشاعر السلبية .
خامسا ان عزمي
ان اعيش حياة بلا ضغوط : الضغوط والامراض الناتجة عن القلق الضغط يأتي بسبب الانا.. التنافس على الفوز والربح
والانجازات على حساب السكينة والسعادة والتعاون والعطاء .. المفتاح هو مراقبة حوارك
الداخلي ومقاطعة الافكار الناتجة عن الانا مثل يجب ان تلبى رغباتي ..ان يمرر راي
..انا على صواب دائما يجب ان افوز ولو على حساب سعادتي ..انجازاتي ,, ما حققته من اموال
...والكثير من طريقة القراءة والنظرة السلبية هذه للمواقف المختلفة ..فيجب ان توقف
وتعيد رؤيتك للمشهد ان تراه وتتفاعل معه كما تفعل قوة العزيمة..وليكن هدفك اسعى لحياة
هادئة وجيدة .اعلم ان الاصل هو السعادة وليس الضغوط .. مصدر الضغوط هو افكارك وليس
العالم من حولك .. خذ القرار ان تعيش وتتعامل باخلاقيات العزيمة في هدوء ..واستبدل
الافكار الضاغطة باخرى تبعث على السكينة ..راقب من يتمتعون بالسكينة كالاطفال الرضع .
سادسا عزمي ان
اجتذب اشخاص مثاليين وعلاقات روحية : ان عاهدت نفسك على التوافق مع مجال العزيمة سوف
يظهر في حياتك كل شخص ترغب في وجوده او تحتاجه ليحقق عزمك في الزمان والمكان والموقف
المناسب ..اطلق او جسد انت الصفات التي تتمناها في الشخص الذي تريده صديق او مدير او
مشتري او بائع وستجتذبه طاقتك ستقابله في الوقت المناسب حقا ..فقط غزي ايمانك وثقتك
بالله بانه سيرسل لك الشخص المناسب وتحلى بالصبر وانفصل عن النتيجة وعش في انسجام اتصال وامتنان .. وجسد وعش الصفات الحميدة التي
تود ان تعاملك بالمثل .
سابعا عزمي ان
انمي قدرتي على ان اشفي واساعد الغير على الشفاء :فلسفة الفصل مبنية على نفس الفكرة
ايمان وثقة تامة بالمصدر .. تخلي عن اي افكار او مشاعر سلبية كعدم الرضا والشكوى وزد
من طاقتك واقبل على العزيمة لا كشخص متألم مريض يطلب جبر نقصه بل كشخص كامل مثالي مفعم
بالحيوية وستتعامل معك العزيمة على هذا الاساس
وتمدك بالشفاء طالما تم شفاؤك فستكون انت اداة
شفاء للغير لا يهم من المعالج او طريقة العلاج
او الايات التي يتلوها حسب دينه المهم ايمانه واتصاله بالمصدر بتلك الطريقة ..
ثامنا عزمي هو
ان اقدر عبقريتي واعبر عنها : العبقرية هي القدرة على التخلص من العادات وتصبح منفتحا
مستقبلا لكل الاحتمالات لتكون ذو شأن عظيم .. كيف تحول تلك العزيمة الى واقع يضع لك
مقترحا بعدة افكار اعلن عن عبقريتك بينك وبين خالقتك فانت من صنعه .. انتبه الى بصيرتك
الداخلية مهما كان حكم السابق عنها الافكار المستمرة كالظاهرة في هواياتك ومغامراتك
لا تتجاهلها وتأملها .. بادر بفعل ما يطرح على حدسك الداخلي من افكار ايجابية مهما
كان تشكك في قدراتك ابدء فورا في تنفيذ احلامك وافكارك .. ادعم افكارك بان تجعلها بينك
وبين الله لا تعرض افكارك الداخلية على الانا او الاخرين حتى تتجنب المشاعر السلبية
اندمج مع العزيمة ...كن متواضعا وانسبها لمصدرها الحقيقي الخالق لا الانا وعبر للآخرين عن موهبتهم وعبقريتهم ..تخلص من الافكار والمشاعر السلبية واستبدلها
..مارس التأمل وعش الامتنان
بعض الشخصيات التي ذكرت في الكتاب :
كارلوس كاستندا ..1925 : 1998 .. Carlos
Castaneda .. مواليد البيرو
هو كاتب حاصل على الدكتوراه PHD في علم الانثروبولوجيا او علم
دراسة البشر وسلوك الانسان والمجتمعات .. له سلسلة من الكتب صف تدربه للديانة الشامانية
وهي تتعلق بعالم الارواح والعلاج موجودة في اسيا ..في الستينيات قابل شاماني هندي يدعى
جوان ماتيس وتاثر به كثيرا واصبح تلميذا له .. وعرف عنه علم التنبؤ وله كتب في ذلك
ومن كتبه المشهورة عشبة الشيطان وخيط الدخان الرفيع
جوزف كامبل joswph campbell .. مواليد 1904 : 1987 في وايت بلينز نيويورك ..الولايات
المتحدة هو استاذ الأدب وكاتب متخصص في علم
الاديان علم الاساطير او الميثولوجيا وفليسوف
ايضا .. له العديد من الكتب والمقولات الحكيمة او الحكم .. من كتبه البطل بالف وجه
.. ابطال الرحلة .. تحولات الاساطير عبر الزمن .. اقنعة الإله ..
فولتير هو فرانسوا
آروييه ( 1694 : 1778)هو من كتاب فرنسا العظام
.. يغلب على اعماله الطابع السياسي واعتقل مرتان ..كتب اكثر من 50 عمل مسرحي وعشرات
الاطروحات في العلوم والسياسة والفلسفة والشعر .. وهو كاتب المسرحية التراجدية محمد
mohamet او التعصب .. عام 1741 هاجم
فيها الدبن الاسلامي في شخص النبي ص وجعله في حكايته يقتل معارضيه ..في حين ان رسائله
بعد عرض المسرحية تحوي تناقضا لا تراجعا .. فيقول انها تنتقد سياسيين معاصرين بطريقة
رمزية فهي تنتقد الكنيسة في انتقادها للاسلام ويقول ان دين محمد ص حكيم وكان تاثيره
كبير في زمن كتابه وليس في زماننا ..والغريب وصفه فيصف الدين الاسلامي بانه حكيم ومستقيم
وعفيف وانساني ..حكيم في عقيدته الواضحة .. مستقيم في تحريمه للمنكرات ..وعفيف لانه
حدد الزواج وقد كان بلا حدود .. وانساني لانه يدعو للزكاة والحج بالاضافة للصدق وتحمل
الآخر ...
No comments:
Post a Comment